الفئات المستهدفة في مبادرة العيش باستقلالية من برنامج سند

الفئات المستهدفة في مبادرة العيش باستقلالية من برنامج سند
مبادرة العيش باستقلالية من برنامج سند

تم إطلاق مبادرة العيش باستقلالية من برنامج سند محمد بن سلمان بالمشاركة مع جمعية تواصل الخيرية، وقد جاء ذلك في إطار تقديم المساعدة للفئات الأكثر احتياجًا بالسعودية. ومن ضمنهم ذوي الإعاقة وكبار السن، وتعتبر هذه المبادرات من أهم المبادرات الاجتماعية غير الربحية والتي تخدم فئات المجتمع بكل مناطق المملكة.

الفئات المستهدفة في مبادرة العيش باستقلالية من برنامج سند
مبادرة العيش باستقلالية من برنامج سند

أهداف مبادرة العيش باستقلالية

تسعي مبادرة العيش باستقلالية لإفادة المواطنين من ذوي الهمم في مختلف مناطق المملكة ومساعدة كبار السن، ويأتي الدعم بحيث يضمن للمستفيدين المعيشة التي تمكنهم من العيش بالطريقة التي تُمكنهم الاستقلالية وذلك بشكل تدريجي في المراحل الأولى تمكنهم من تقنيات ومهارات التعلم والتواصل والعمل، وتشمل مبادرة العيش باستقلالية أربعة برامج رئيسية تستمر لمدة عام وجاءت البرامج على النحو الآتي:

  • برنامج كبار السن.
  • برنامج العمل.
  • برنامج التعليم.
  • برنامج التواصل.

الفئات المستهدفة في مبادرة العيش باستقلالية

هناك 9 فئات مستهدفة هم الفئات الأشد احتياجًا في مبادرة العيش باستقلالية وهم الفئات الآتية:

  • أصحاب الإعاقات الحركية.
  • مرض اضطراب طيف التوحد.
  • مرضى التصلب اللويحي.
  • متلازمة داون.
  • مرضى الزهايمر.
  • بعض المصابين بالجلطات الدماغية.
  • مريض الشلل الرباعي.
  • كبار السن.
  • الإعاقة البصرية.

يتم التقييم للبرامج الأربع من قبل الأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيين التخاطب، أيضًا يتم إتاحة خدمات أخرى عديدة بتقنيات متقدمة منها مستشعر الحركة والنظارات الذكية وأجهزة التواصل والكراسي ورخص البرمجيات والطاولات المتحركة لأجهزة التتبع، والبرمجيات التي تُسهل من استخدام الجوال للتواصل وغيرها من الأمور، إضافة إلى البرامج المختصة في تقديم برامج تدربية تتكون من جلسات متعددة بالأجهزة المساندة. وتأتي هذه المبادرة في إطار الدعم المجتمعي الرائد الذي يقدمه البرنامج والسعي المستمر لتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا.

كما أن المبادرة تأتي بالانسجام مع جهود الشركاء بمجالات ذات الصلة بالأشخاص من ذوي الهمم، لاسيما دعم الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاقية حقوق الأفراد ذوي الإعاقة من ضمن خطة المملكة 2030 الإصلاحية، وأيضًا الاتفاقية العربية رقم  17 بشأن تأهيل وتشغيل أصحاب الهمم ، وتأكيدا على تعزيز جهود تمكين ودمج  الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع السعودي.