أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء والبلاء عن البلاد وموعدها

أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء والبلاء عن البلاد وموعدها
أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء

نقدم لكم عبر موقعنا أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء والبلاء عن البلاد في تلك الليلة التي يترقبها الملايين من المواطنين المسلمين حول العالم، وهي تبدأ من دخول يوم غد الثلاثاء وتنتهي مع فجر الأربعاء، وتُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي التي اختصها الله سبحانه وتعالى بفضل عظيم، حيث دعت دار الإفتاء المصرية إلى الإكثار من الدعاء لرفع الوباء عن البلاد في تلك الليلة.

أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء والبلاء عن البلاد وموعدها
أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء

أدعية ليلة النصف من شعبان لرفع الوباء

وهناك الكثير من الأدعية التي من الممكن أن يقول المسلم، وليس هناك صيغة معينة يدعو بها الأفراد ولكن هناك صيغ كثيرة للدعاء ومن بينها :

اللهم أجعل لنا في هذا الليلة راحة من كل عناء، وارزقنا دواء لهذا البلاء بحق قول نبيك صلى الله عليه وسلم «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً».

اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به استجبت، اللهم إن هذا الوباء قد نزل بنا، وقطع ارزاقنا، وزاد همنا، وأورثنا الرعب على القريب والحبيب، اللهم ارفعه عنا عاجلًا غير آجلًا يا حنان يا منان يا ذو الجلال والإكرام.

اللهم قد عجز الأطباء، وارهقنا البلاء، وسكن نفوسنا الرعب والفزع، اللهم لا تذيقنا مرار فراق الأحبة، وأزل عنا هذا البلاء.

اللهم إن هذه ليلة النصف من شعبان، تطلع فيها على عبادك، وهذا حالنا لا يخفى عليك، اتعبنا البلاء، وانتشر فينا الوباء، وانقطع الرجاء إلا منك يا قادر، اللهم بشرنا بفرحة زوال هذا الوباء من عندك، وارزق مرضانا الشفاء، ولا تفجعنا في حبيب أو قريب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَه)

اللهم بحق هذه الليلة علمنا وأهدينا للدواء وارفع عنا هذا الوباء.

دعاء عن كورونا ورفع الوباء في ليلة نصف شعبان

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

فضل ليلة النصف من شعبان

عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن” رواه ابن ماجه، وابن حبان عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.

روى البيهقي في شعب الإيمان عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه” ورواه الطبراني، وحسنه الألباني- رحمه الله- في صحيح الجامع.

قال عطاء بن يسار: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم.

قال الشافعي رحمه الله: بلغنا أن الدعاء يستجاب في خمس ليال: ليلة الجمعة، والعيدين، وأول رجب ونصف شعبان.

قال ابن تيمية رحمه الله: ( وأما ليلة النصف من شعبان ففيها فضل، وكان في السلف من يصلي فيها، لكن الاجتماع فيها لإحيائها في المساجد بدعة).