دعاء نية صيام النصف من شعبان وموعدها وأفضل ما يقال بها

دعاء نية صيام النصف من شعبان وموعدها وأفضل ما يقال بها
دعاء نية صيام النصف من شعبان

نتابع معكم عبر موقعنا دعاء نية صيام النصف من شعبان وموعدها، حيث أنه تفصلنا ساعات قليلة عن تلك الليلة، التي ينتظرها الملايين من المسلمين حول العالم حيث يبحث قطاع كبير من الاشخاص عن الأدعية التي تقال في تلك الليلة وفضل صيامها وقيامها والدعاء بها، باعتبارها ضمن الأيام القمرية التي وصى الرسول بصيامها لما لها من أجر عظيم.

دعاء نية صيام النصف من شعبان وموعدها وأفضل ما يقال بها
دعاء نية صيام النصف من شعبان

دعاء نية صيام النصف من شعبان

جاء عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

إنما الأعمال بالنيّات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه”. رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.

يُذكر أنه ليس هناك دعاء نية الصيام بنص مُحدد في الأحاديث النبوية، حيث أنه يتم عقد النية للصيام بشكل عام وليس لصيام ليلة النصف من شعبان على وجه خاص، ولكن النية من الأعمال التي تعتمد على قلب المسلم، حيث أنه ليس هناك حاجة للجهر بدعاء مُحدد ويكفي أن يقتصر العبد على نيته بينه وبين الله سبحانه وتعالى دون التلفظ بأي شيء، حيث أنه:

جاء عن فضيلة الشيخ ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ أنه بمجرد أن ينوي الشخص بقلبه دون تلفظ في جزء من الليل أنه صائم غدًا فإن ذلك يكفي.

دعاء ليلة النصف من شعبان

من المستحب في بداية تلك الليلة قراءة سورة يس لما لها من فضل كبير، ومن الأدعية التي تقال في تلك الليلة :

اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، أمان الخائفين، اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محرومًا أو مطرودًا أو مقترًا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اله وصحبه وسلم”.