جدول الأيام البيض لشهر شعبان وفضل صيام تلك الليالي وأفضل الأدعية المستحبة بها

جدول الأيام البيض لشهر شعبان وفضل صيام تلك الليالي وأفضل الأدعية المستحبة بها
جدول الأيام البيض لشهر شعبان

نقدم لكم عبر موقعنا جدول الأيام البيض لشهر شعبان وفضل صيام تلك الليالي، بالإضافة إلى أفضل الأدعية المُستحبة بها، باعتبارها من أعظم الليالي، ولها فضل عظيم كباقي الليالي القمرية من الأشهر العربية، وفضل صيامها كفضل صيام رجب وشعبان لأخذ الأجر والثواب من عند الله وتهيئة النفس على صيام شهر رمضان المبارك، وأوصى بهم الرسول صلى الله عليه وسلم صحبته على صيام تلك الأيام البيض من كل شهر هجري.

جدول الأيام البيض لشهر شعبان وفضل صيام تلك الليالي وأفضل الأدعية المستحبة بها
جدول الأيام البيض لشهر شعبان

جدول الأيام البيض لشهر شعبان

أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صيام الأيام البيض كصوم أيام السنة، وأن أجر صيام الثلاث أيام يُعادل صيام شهر مُضاعف الأجر، لأن الحسنة بعشر أمثالها، دون الحاجة لتعب الصيام لشهر كامل، ولذلك فأن الصيام في تلك الأيام من الأمور المُستحب فعلها، وليلة النصف من شعبان هي من الليالي المباركة التي يتطلع فيها المولى عز وجل على عباده المؤمنين، ويكون بها استجابة الدعاء.

عن ابن عباس عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «كان لا يدع صوم أيام البيض، في سفر ولا حضر»

وقد أوصى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام الصحابة بصيام الأيام البيض، قال واصفًا لصيامها: “هي صيام الدهر”.

دعاء ليلة النصف من شعبان

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ»