صيام ليلة النصف من شعبان وفضائلها وفتوة الأزهر بخصوص صيام رمضان

صيام ليلة النصف من شعبان وفضائلها وفتوة الأزهر بخصوص صيام رمضان
ليلة النصف من شعبان

وفضائلها وفتوة الأزهر بخصوص صيام رمضان: اقتربت ليلة النصف من شعبان والكثيرين من المسلمين حول العالم يصومون نهارها ويقومون ليلها كما أوصى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي ليلة مباركة يكثر فيها الدعاء وهو مستجاب بإذن الله ، وقد اقترب شهر رمضان أيضا ويعتبر صيام النصف من شعبان هو تذكرة باقتراب الفرض حتى يستعد للمسلم على تهيئة نفسه وقلبه لاستقبال هذا الشهر الكريم، واليوم نقدم لكم أدعية ليلة النصف من شهر شعبان، وأيضا ما تردد حول جواز عدم صيام شهر رمضان خشية من فيروس كورونا، ورد فتوى الأزهر عليه.

صيام ليلة النصف من شعبان وفضائلها وفتوة الأزهر بخصوص صيام رمضان
ليلة النصف من شعبان

صيام ليلة النصف من شعبان

ذُكر عن عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قول الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم : ” إذا كانت ليلة النصف من شعبان ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيغفر لعباده إلا ما كان من مشرك أو مشاحن لأخيه”

هكذا كان فضل لليلة النصف من شعبان وهذا ما يجب على كل مسلم أن يحرص عليه في هذه الليلة المباركة، وأن يكثر من الدعاء خاصة في هذه الأيام الصعاب التي ابتلي فيها المسلمين والعالم في كل مكان بفيروس كورونا، ولذلك هي فرصة كريمة للدعاء والصيام بالنهار في هذا اليوم المبارك ثم يلتزم المسلمون بعد ذلك بعدم الصيام باقي الشهر حتى يأتي رمضان وهذه كانت سنة الرسول عليه الصلاة والسلام.

أدعية ليلة النصف من شعبان

يدعوا المسلم بكل ما يحب أن يدعوا به من الخير له ولأهلة وللمسلمين ومن الأدعية التي يستحب قولها وتناقلها المسلمون عن بعضهم البعض”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة: (اللّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ماي حَوُلُ بَيْنَنا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنا بِهِ رِضْوانَكَ وَمِنَ اليَّقِينِ ما يَهُونُ عَلَيْنا بِهِ مُصِيباتُ الدُّنْيا، اللّهُمَّ أَمْتِعْنا بِأَسْماعِنا وَأَبْصارِنا وَقُوَّتِنا ما أَحْيَيْتَنا وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثأْرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا وَانْصُرْنا عَلى مَنْ عادانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيا أَكْبَر هَمِّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحَمُنا بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ).