سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية

سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية
سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية

تمر المنطقة العربية هذه الأيام بحالة من عدم الاستقرار المناخي وهذا ما دفع إلى التخوف بشدة من قدوم عاصفة سيارا إلى دول الوطن العربي، خاصة أنها أصبحت في فرنسا الآن وما يزيد التخوفات هو أن الدول العربية تتعرض في تلك الفترة لمنخفض جوي قادم من قارة أوروبا ويجتاح بلاد الشام، وانتقل منها للكويت والسعودية، كذلك هذه ليست المرة الأول فمنذ ما يقرب من 20 يومًا كان هناك المُنخفض الجوي الآيسلندي الذي أثر بقوة على شمال أفريقيا، وبالتحديد الجزائر ثم انتقل لمصر وعبر البحر الأحمر للخليج.

سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية
سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية

عاصفة سيارا تضرب أوروبا بقوة

تعرضت العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا إلى العديد من الأضرار بسبب تلك العاصفة، فقد تم إيقاف العديد من الرحلات الجوية وإلغاء بعض المباريات الرياضية سواء في كرة القدم في عدد من المُقاطعات أو في رياضات أخرى، وعلى رأسها مباراة إنجلترا وإسكتلندا في بطولة الرجبي الست للسيدات، وأيضًا سباق الخيول في ويلز، هذا وقد اعتبرت فرنسا 42 مقاطعة في حالة طواريء وحذرت المواطنين من الاقتراب من الغابات والسواحل حتى لا يتعرضوا للأخطار المناخية.

سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية
سيارا تضرب أوروبا بقوة وتخوفات من انتقالها للوطن العربي مع اقترابها من بعض الدول العربية

تسبب عاصفة سيارا أيضًا في إلغاء العديد من الرحلات الجوية المُنطلقة من مطار لندن، كذلك تم إلغاء 60 رحلة جوية أخرى ولكن هذه المرة في دولة بلجيكا، ووصلت حالة التنبيهات في إنجلترا إلى اللون الأحمر، وتم توجيه تحذيرات للمواطنين من التعرض لموجة جوية سيئة قد تؤدي إلى تحطم بعض الأبنية القديمة وسقوط الأشجار، لذلك يجب الابتعاد عن تلك المناطق خلال الساعات القليلة المُقبلة.

سيارا تقترب من الوطن العربي

وصلت العاصفة إلى فرنسا ونحن نعلم جيدًا مدى القرب المكاني بينها وبين دول البحر الأبيض المتوسط خاصة الجزائر وتونس، فيمكن أن تكون تلك الدول بوابة لعبور تلك العاصفة القاسية إلى الشمال الأفريقي ومنه إلى بقية العالم العربي، خاصة أن هذا الأمر سبق وتكرر في مرات سابقة مع منخفضات جوية وظواهر مناخية سيئة، تُعاني الدول العربية في الوقت الحالي منها حيث وصلت درجات الحرارة فيها إلى معدلات تحت الصفر.

هذا وتُعد عاصفة سيارا من أشد العواصف التي تضرب القارة الأوروبية في ذلك الوقت، ونظرًا لقوتها الشديد فقد تمتد بالفعل إلى مناطق أخرى وعلى رأسها القارة الأفريقية.